معهد دار الحكيم واجهة اخرى للعلاج البديل

   

  تعريف الطب البـــــديل : 

    يعرّف الطب البديل على النحو التالي (عبارة عن مجموعة من مهن صحية مبنية على علم طبي قائم بذاته لكل منها ,معتمدة على التشخيص الدقيق من خلال الفحص الشامل؛ مراعيةً الحالة النفسية والعقلية إضافة للحالة الجسدية , مطبقة المبادئ العلاجية لكل منها ,وقد تستخدم الماء والكهرباء والأشعة والليزر والحرارة والمساج والمعالجة اليدوية والأعشاب والزيوت الطبية , و الأدوية الطبيعية ).

 
 

   يقسم الطب البديل الي الاقسام التالية :


 - العلاج الكهرومغناطيسي , وقد يستخدم المغناطيس الثابت أو المتردد واغلب الاستعمالات هي في علاج الكسور العظمية لعلاج القروح المعندة وجروح مرضى السكري لعلاج الأعصاب وترميم الخلايا أيضا تستخدم لرفع كفاءة الجهاز المناعي للإنسان.
العلاج البديل المنهجي وهو يدّرس في اغلب دول العالم مثل الطب الصيني بفروعه( المساج الكيّ الحجامة الوخز بالإبر الصينية) , الايوبدا الهندية وطب السيدا, الطب الطبيعي
 - العلاج اليدوي مثال ذلك الاستيوباثي والكريوبراكتك وهي عملية تعديل المفاصل, المساج بأنواعه المختلفة, العلاج الطبيعي ( الفزيوثيرابي )

فى السنوات العشر الأخيرة كلمة طب بديل اصبحت متناول الحديث بين اكثر سكان اوروبا والذين يستثمرون فى البحث عن وسائلة المتعددة والتى تختلف أوتتشابة مع الطب الأكاديمى وكذلك الصحف والمجلات الطبية المتعددة اعطت أهتمام كبير جدا بفروع الطب البديل مامعنى كلمة طب بديل: هى تدل على عدد كبير من "مقترحات العلاج" وهى تهدف الى مواجة المرض قبل بدايتة اوبعد بدايتة وحتى التى عجز الطب الأكاديمى عن علاجة ومن الطبيعى ان نذكر ان فى هذا القرن الطب البديل لم يأخذ حظة كما كان فى القرون السابقة لأسباب اقتصادية متعددة والطب البديل هو نظرية موجودة بداخل كل انسان لذلك نرى ان كل واحد منا يحاول اصلح او معالجة نفسة بنفسة بالطريقة الغير تقلدية مثل المحافظة على الغذاءوتهذيبة وواحد من اهداف الأنسان فى الأرض هى الدائمة (البحث عن المعرفة) وجميع الحضارات السابقة بنيت على هذا الأساس البحث عن المعرفة .

 رؤيـــتنـا : 

 لا يمكن في حال من الاحوال ان نجعل الطب البديل في مفارنة مع الطب الحديت لان كلاهما يبحث عن الاخر في سياق تكاملي.وبدورنا في المعهد لا نريد للطب البديل ان يصبح استثناء ولكن نريده ان يقدم الافضل في عالم العلاجات.من هنا تجدنا نكرس طاقتنا من اجل اثراء واغناء هذا الطب حتى يحقق اهدافه الانسانية.و التجربة وطبيعة الحالات التي عولجت في المعهد جعلتنا نصل بالطب البديل شأوه ونعطيه ماهيته الحقيقية التي ما فتئ يبحث عنها .
 

 

  الطب البديــل اسلوب علاجي أصيل مستمر :  

الطب البديل ليس وليد عصرنا هذا، بل هو طِبٌ قديمٌ معتمد تمتد جذوره إلى حضاراتٍ مضت قبل سيدنا عيسى عليه السلام و ما بعد رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم. وقد أبدع الأطباءُ العرب الأوائل الذين عَمِلوا فيه حتى أضحت أرضهم مكةٌ يؤمها كل طالب علمٍ أو باحثٍ عن دواءٍ يَستَشفي به. فالطب البديل هو مجموعة الطرق العلاجية التي تتعامل مع المريض ككل وليس مع الأعراض المرضية فقط , لأننا نركز على إزالة المرض من جذوره و ذلك بعلاج الأسبابِ لا الأعراض المرضية ,هذه الطرق لا تلجأ في علاجها إلى العقاقير الكيماوية التي يلجأ إليها الطب المتداول ،بل إلى الطرق الطبيعية والمواد الطبيعية. من وجهة نظر الطب البديل فإنه في أغلب الأحيان لا يوجد مرض بل إنسان مريض .ففيما عدا الإصابات الخارجية كالكسور مثلاً ، لا يصاب الإنسان بمرض ، أو لا يؤثر فيه المرض فلا تظهر عليه آثاره ، إلا إذا كانت هناك مشكلة داخلية أصلاً. وهذه المشكلة قد تكمن في جهاز المناعة ، أو في التوازن الداخلي القائم في الجسم كما خلقه الله تعالى.وعلى هذا،فإن الطبيب والمعالج عندما يعطى الدواء الفلاني أو يقوم بتدليك معين أو يضع الإبرة ( الصينية ) في مكان ما، إنما يحاول إعادة التوازن الطبيعي للجسم بمساعدة قدرة الجسم الذاتية لمقاومة الأمراض . فإذا ما عادت هذه القدرة إلى وضعها الطبيعي قاومت المرض وقضت عليه . إن هذه النظرة الكلية ( HOLISTIC ) هي حجر الزاوية في الطب البديل وبالتالي هي نقطة الاختلاف الأساسية بينه وبين الطب المتداول . جوانب أخرى أولاها هي عدم رفض الطب البديل لخبرات البشرية الطويلة في العلاج لحساب تفكير لم يمض عليه كثيراً و أثبتت الشواهد اليومية عقمه في كثير من الحالات . ومن جوانب الإختلاف الأخرى أن الطبيب أو المعالج في الطب البديل يجب أن يلم بكل أجزاء الجسم ، ليس فقط كتشريح وإنما كفكرة عامة عن التداخلات بين الأجهزة والتأثيرات البدنية والنفسية والبيئية على المريص ليعرف مواطن العلة على الطريق الصحيح. أما في الطب المتداول فيوجد تخصص في كل شيء ، وقد أفقدت الممارسة التخصصية قدرة معظم الأطباء على البحث في كل ما هو خارج عن تخصصهم. والأهم من ذلك كله أنه ليس هناك آثارجانبية مضرة في الطب البديل ، بعكس الطب البديل ، حيث الآثار الجانبية هي أسوأ ما فيه.هذا بالإضافة أن الطب البديل أفل كلفة بشكل عام. فالطب البديل يأخذ بالطرق العلاجية القديمة التي أثبتت كفاءتها بأن تعاملت بنجاح مع مختلف الحالات المرضية على مر العصور وبنفس الوقت فهو لا يترك أسلوباً حديثاً إلا ويختبره ليري مدى صلاحيته لتخفيف معاناة المريض فلا يمكن أن تكون الإبر الصينية مثلاً التي عالجت ملايين البشر لفترة آلاف السنين ، لا يمكن أن تكون طريقة علاجية فاشلة ولا يمكن أن تكون الأعشاب مثلاً التي عالجت ملايين البشر لفترة طويلة من الزمن طريقة علاجية فاشلة هذا وسترى بأن بعض طرق العلاج البديل أحدث من العلاج المتداول ، وهذا أمر مهم لمن يكرهون كل قديم لا لشيء إلا لأنّه قديم .

  طــرق التشـــخيص :  

مِنَ الركائز التي يَعتَدُّ بها و يقوم على أساسها الطب البديل الوقائي هو علم النباتات الطبية . وقد تَفرَّعَ هذا العلم إلى شُعَبٍ و فروعٍ ، يتربع على رأسها عِلمُ رَحِيقِ الأَثِير (HOMEOPATHY) . وهو علمٌ اكتشفه الطبيبُ الألماني هانَمَان (S.HAHNEMANN) في الحقبة الأولى من .1800 فكان منه أن أوجد القانون القائل (أَنَ المِثْلَ يَشفِي المِثلُ). فالدواء الذي تُظهِرُ زيادته تركيزه في الجسم أعراض المرض، فإِنَ لَمَمَ رحيقِ أثيرهِ يُزِيلُ ذاك المرض عَينَهُ . فالدواء الطبيعي لا يشفي المريض بتركيز المادة الدوائية فيه كما يُملِيهِ عِلمُ الصيدلة . و إنما يُشفِيهِ بالطاقةِ الجزئيةِ الدوائية (DYNAMICS) المُحتَواةِ في أصلِ تركيب الجُزءِ الدوائي الذي يكفيهِ جزءٌ واحدٌ ليَبسُطَ الشفاءَ بإذنِ اللهِ .

ويكمن نجاح هذا العلم في تخصصه في حياكة الدواء من خلال أجوبة الأسئلة التي تُطرَحُ على المريض .

وتَتَداخَل هذه الأسئلة في العَامِّ من أمرِ المريض و مَرَضِهِ و الخَاصِّ مِنهُ . فَيُرَكِّبُ كُلُ جوابٍ جزءاً من الصورة الكلية للمرض التي ما تكاد تنتهي إلا و يَظهَرُ معها اسمُ الدواءِ الشافي لهذا المرض بِشُقَّيهِ الفيزيائي و النفسي وهنا تظهر قيمة هذا العلم المزدوج التشخيص و العلاج في كل حالةٍ علاجيةٍ وخاصةً المستعصي منها لضمان الوصول إلى الشفاء بإذنه تعالى .

فصيلة دمك تحدد غذائك الأمثل

إن قوة الترابط بين فصيلة الدم و الغذاء اليومي أشد متانةً مما قد نتصور و لا يمكن تجاهلها إذ ان ما يدخل الفم من طعامٍ أو شرابٍ يلعب دوراً أساسياً لا يمكن الإستغناء عنه في المرض و الصحة وذلك للعلاقة المتينة بين الغذاء من جهة و الدم كمادةٍ ناقلةٍ للغذاء من جهةٍ أخرى . وقد دلت الدراسات العلمية في الفترة الأخيرة أن لكل فصيلةٍ دمويةٍ غذاءً يتناسب و تركيبها العضوي الكيميائي فتتطلب مُوَرِّثات إحدى الفصائل غذاءً من البروتين الحيواني بينما قد تتطلب فصيلة أخرى غذاءً من البروتين النباتي . وهنا لا بد من التنويه إلى أن متطلبات الغذاء الأساسي تختلف اختلافاً تاماً عن شهية الإنسان من أنواع الطعام المبنية على البيئة و العادة . بعد انتهاء فحص المريض فإننا نصف له الدواء الطبيعي و العلاج الطبيعي ثم الغذاء الذي يتناسب و حالتة الصحية و فصيلة دمه موقنين أن اختلاف الزُمَر يعني اختلاف الغذاء و أن لكل إمرءٍٍ غذاءٌ يتناسبُ و فصيلة دمه.

التشخيص النبضي :

يعود مرجع هذا التشخيص إلى الطب الصيني القديم ، فهو تَشخيصٌ مُخْتَلِفٌ عن قراءةِ عدد نبضات القلب . إذ أنه يَسْتَشَفُ من نبضِ الرُسغِ وجود ضعفٍ في كلٍ من المناعة و القدرة و المعدة و الدورة الدموية و الكبد و الكليتين والأمعاء قبل أن يتبلور هذا الضعف في شكل مرض .

التشخيص الحدقي :

يعمد هذا التشخيص على حدقة العين فيقرأ ما تركه الجهاز العصبي على صفحة خارطة أنسجتها من معلوماتٍ عن الوضع الصحي للأعضاء . إذ أن لكل عضوٍ مكاناً معيناً على حدقة العين يدل على صحته أو مرضه و بما أن الإتصال دائمٌ بين المخ و الأعضاء بواسطة الجهاز العصبي الذي يمر بالحدقة فيترك عليها ما قد يدل على وضع العضو إن كان ضعيفاً أو مريضاً. فهذا التشخيص من شأنه أن يَستَشِفَ المرض قبل ظهوره إلى حيز الوجود.

الحساسي العضلي التشخيص :

هو تشخيصٌ ذاتيٌ خاصٌ ذو شِقين ، الأول مشخصٌ و الثاني معالجٌ . فأما الأول فيعتمد على استشفاف أسباب الحساسية في الجسم و ذلك بأن يقارن الطبيب التأثير اللحظي لدواءٍ موجه على الجسم و على قدرة عضلاته قوةً أو ضعفاً و ذلك عند تنبيه عضوين، واحدٌ سليم والآخر يُشَكُّ في مرضه . أما الشِقُ الثاني فيعمد إلى دواءٍ لحساسية العضوِ المريض فيقارن الطبيب التأثير اللحظي لهذا الدواء على العضلات قوةً ، مما قد يساعدُ على انتقاء الدواء الأنسب لذاك المرض.

  الطـب التمـاثلي مرتـكرز العلاج البـديل :  

     الطب التماثلي يعتبر هذا الطب من أكثر أنواع الطب البديل تحدياً للطب الحديث حيث أنه أحرز نجاحات كثيرة ومن أهم مميزاته أنه ليس له أثار جانبية وقد نشأ هذا العلم على يد الدكتور صموئيل هاهنمان الالماني الاصل. وقد درس الكيمياء والطب، واعتاد أن يزيد من دخله بكتابة المقالات والكتب. واعتاد في كتاباته الاحتجاج ضد الممارسات الطبية الخشنة والجرعات الكبيرة من الأدوية التي تعطى للمرضى، ولكنه ما لبث أن يئس من أن يصبح طبيبًا فصار يعمل بالترجمة وفي أواخر القرن الثامن عشر كان قد تم استخلاص المكونات الفعالة للأعشاب والنباتات الأخرى، وكان أول إنجاز هام في هذا المجال استخلاص المورفين من نبات الأوبيوم عام 1803،وقبل ذلك بسنوات وفي عام 1790 بالتحديد، بينما كان هانيمان يقوم بترجمة كتاب المواد الطبية لصاحبه الدكتور ويليام كولين مر على عبارة حول لحاء الكينا يشير فيها كولين إلى أن الكينين -وهي مادة مستخلصة من لحاء الكينا- علاج جيد للملاريا بسبب الخصائص القابضة له، لكن تلك العبارة لم تقنع هانيمان الذي كان يدرك -ككيميائي- أن هناك الكثير من المواد القابضة الأكثر قوة من الكينين التي ليس لها أي تأثير في علاج الملاريا. ومن ثم فقد قرر أن يختبر المادة أكثر، وخلال الأيام العديدة التالية أعطى نفسه جرعات من الكينين ليختبر تأثيره عليه ويسجل ردود أفعاله،ثم أعاد التجربة على آخرين واستمر في تدوين ردود أفعالهم، ثم أعاد الكرة مستخدمًا مواد أخرى كانت تستخدم كعلاج مثل البلادونا والزرنيخ، وسميت العملية بالإختبارات العملية، التي أجريت في ظل شروط صارمة من عدم تعاطي المتعرض للتجربة للكحوليات أو الشاي أو القهوة، وقد توصل من خلال تلك التجارب إلى الأعراض المشتركة المتكررة في أغلب الحالات الناتجة عن كل مادة من المواد التي استعملها في الإختبار، وسميت تلك الأعراض بالأعراض الرئيسية التي تكون معًا ما يمكن أن نسميه "الصورة الدوائية" لكل مادة مختبرة. ومن ثم فقد توصل إلى اكتشاف قاعدة المثل يعالج المثل ويلقى هذا النوع من العلاج شعبية كبيره في الهند وباكستان ويدرس هذا الطب في جامعاتها .وللطب التماثلي معاهد ومستشفيات في اوربا وإمريكا وتعتبر ذات شعبية كبيره وخاصةً في المملكة المتحدة حيث الملكة اليزابيت تتعالج بهذا الطب وبسبب تشجيعها له انتشر في اوروبا وأمريكا ...فالأمير تشارلز من رواد هذا الطب ويساهم في فتح مراكز للتعليم والمعالجة ...ومؤخراً طلب من المستشفيات تقديم وجبات نباتية متوازنة خالية من المواد الكيماوية .

-------------------------------------

  الطـب البـديل المعالجـــة الانعكاسية  :  

تعريف المعالجة الإنعكاسية /

      وهي تدليك نقاط معينة في القدمين او اليدين بطريقة معينة بحيث يحدث ذلك تأثيراً علاجياً في مناطق الجسم المختلفة. اضغط هنا اصل المعالجة الإنعكاسية. يرجع أصل المعالجة الإنعكاسية إلى نفس تاريخ المعالجة بالإبر الصينية, أي إلى 5,000 سنة على الأقل. وقد وجد ما يثبت أن المصريين قد استعملوا هذه الطريقة بشكل أ و بآخر، كما تدل على ذلك الرسوم الأثرية حيث رسم فيها تدليك القدم بشكل معين , وذلك قبل 3,000 عام. ومن الكتب التي كتبت حول العلاج حسب تقسيم الجسم إلى مناطق. ما كتبه طبيبان أوروبيان في عام 1582 م هما الدكتور/ (أدامز)، و الدكتور/ (أتاتس). أما أول من أعطى هذه الطريقة العلاجية دفعة حقيقية إلى الأمام فهو الدكتور الأمريكي ( وليم فتزجيرالد) في عام 1913 م، و قد كان في ذلك الوقت رئيساً لقسم الأنف والحنجرة. لاحظ الدكتور بأن بعض المرضى لم يكونوا يحسون بآلام شديدة عند إجراء بعض العمليات في الأنف والحنجرة، في حين يتألم غيرهم كثيراً. وعلم أن السبب هو أن الأولين كانوا يضغطون على أيديهم بسبب خوفهم أو قلقهم مما كان يخفف الألم. فاستنتج الدكتور ذلك، و بمرور الوقت، استطاع معرفة هذه المناطق، وتأثير كل منها على أعضاء الجسم المختلفة. فكرة المعالجة الإنعكاسية. يعتمد تقسيم الجسم إلى مناطق، حسب ماوضعه الدكتور/ (فتزجيرالد)، حيث قسم الجسم إلى عشرة مناطق طولية، بحيث تقع كل خمسة على أحد جانبي الجسم، بتناظر على جانبي الخط الوهمي الذي يقسم الجسم طولياً إلى قسمين متساويين. و هذا التقسيم ليس كخطوط الإبر الصينية, فهناك نقاط في القدم تنعكس بالتأثير على أعضاء الجسم بحيث تقع النقطة أو النقاط الخاصة بعضو ما في نفس المنطقة الطولية التي يقع فيها هذا العضو. هناك كذلك ثلاث مناطق عرضية من الممكن أن يكون لها انعكاسات في القدمين وهي 1-الخط المار بالكتفين، ويمثل منطقة أصابع القدم. 2-الخط المار بالوسط بمستوى أضلاع الصدر السفلي، ويمثل المنطقة الوسطى. 3-الخط المار بمستوى منطقة الحوض، ويمثل منطقة الكعبين. مناطق الإنعكاسات. يمكن تقسيم مناطق انعكاسات القدم بحسب أجهزة الجسم المختلفة كالآتي: 1-الرأس, وتوجد مناطق انعكاساته في منطقة الأصابع حيث توجد نقاط انعكاسية لكل من الدماغ والجيوب الأنفية والعينين والأذنين وقناة أوستاكي. 2-الجهاز العضلي-العظمي، توجد مناطق انعكاساته في مختلف مناطق القدمين، وهناك مناطق انعكاس للعمود الفقري على جانب القدم بحيث تبدأ بالمنطقة العنقية في الإصبع الكبير وتنتهي بالعجز في كعب القدم ,وهناك مناطق انعكاسية للرقبة، والكتفين، والحجاب الحاجز، وعصب الظهر النازل إلى الساقين، ( و هو المسمى بعرق النسا)، والمفاصل الأخرى جميعاً. وهناك ربط بين مناطق الإنعكاسات في الذراعين والساقين بحيث يتناظر مفصل الكتف الأيمن مع مفصل الفخذ الأيمن، و مفصل المرفق الأيمن مع مفصل الركبة الأيمن، و الرسغ الأيمن مع الكاحل الأيمن, وكذلك في الجهة اليسرى. 3-الهرمونات، و توجد مناطق إنعكاسية في باطن القدم للغدد المختلفة كالبنكرياس والأدرينالين، و الغدد المجاورة لها والغدة الدرقية، أما الغدد المنتجة كالرحم والمبايض وقناة فالوب في النساء أو البروستات والخصية للرجال ففي وجه القدم. 4-الجهاز التنفسي, وتوجد مناطق انعكاسات للرئة والقصبة الهوائية والحنجرة والأنف. 5-القلب والدورة الدموية, و منطقة انعكاس القلب في المنطقة العرضية الأولى من القدم اليسرى، في وسط باطن القدم, أما الأوعية الدموية، فيمكن تحسين دوران الدم بها بتدليك المناطق المختلفة من القدم، أو حسب المنطقة ذات الدورة الدموية غير الطبيعية.