التداوي بالاعشاب أصـــالة و استمرارية 

 

 

 

  من علاقتنا بالاعشاب يبداء التداوي  : 

    من البديهي أن جسم الانسان يتوافق بشكل كبير مع الاعشاب من الادوية الكيميائية .فقد عشنا مع النباتات جنبا الى جنب على مدى زمن طويل و قد تكيف جسمنا كله وبخاصة جهازنا الهضمي معها فهي بمعنى آخر لا تثير حساسيات أو أعراض جانبية لأنها مألوفة .فالخط الفاصل بين الأدوية و الاغدية في النباتات ليس باديا اذ ما نأكله غالبا وبشكل يومي هو في حد ذاته دواء وعلاج.مثال ذلك البصل والليمون والشوفان هل هم أغذية أم أدوية؟

  نظرية التداوي بالأعشاب عند معهدنا :

  ان المعهد باعتباره يؤسس لنظرياته في العلاج وفق أرضية الطب البديل فانه يُولي للتداوي بالأعشاب أهمية بالغة.ويجعله رافده الثاني في علاقة متناسقة ومتكاملة مع الطب الروحي.وعليه فان معهدنا يراعي تطور العلاج العشبي ويحاول دائما أن يقدم الافضل في التركيبات والأدوية المركزة المعروفة كمنتج خاص بالمعهد.وتظل الأرضية المؤسسة لأدويتنا تستمد قوتها من منطلقين أولهما أن نظرتنا في العلاج ضاربة في عمق الزمن والتاريخ.اذ أن خيرة علمائنا وأساتذتنا يبنون علاجاتهم انطلاقا من مخطوطات ومجلدات قديمة ويحاولون دائما جعلها تتماشى وفق ما هو مطروح في الساحة الطبية الحديثة.ورجوعهم الى الاطارات المرجعية القديمة نابع من كون المادات المعروضة فيها ترتكز على الطيائع الاربعة وهي النار الهواء الماء التراب .وهذه الطبائع تعد هي المدخل الاساس لفهم أي مرض ولتقديم أي علاج .أما المنطلق الثاني فهو اقران الاعشاب بالطب الروحي فلا يمكن للاعشاب من منظورنا ان تكون فعالة او ذات نتيجةما لم يتعامل معها في سياق روحاني بحيث تجب مراعاة الطبائع الاربعة واختلاف الامزجة.وهذا ما ينقص الاتجاهات الحديثة التي راحت تقدم ادوية عشوائية لا تستند الى نظرية الطبائع الاربعة وتيمات الفاعلة والمنفعلة.

   التداوي بالاعشاب وصلة بين الأصالة و الاستمراريــة  :

   منذ القدم والانسان يعرف الاعشاب كغذاء ودواء.وايضا كمصدر للوقاية والقوة. وعرف الانسان كيف يستخرج دواءه من الأعشاب اذ كان يهتدي بالفطرة والتجربة الى فاعلية الأعشاب.فاذا أصيب بالمغص شرب الكمون واذا أصيب بالبرد شرب الصعتر.لكن ليست كل الاعشاب تستعمل بكيفية ومقادير عشوائية وليس ايضا كلها صحية.لذلك وجب التمييز في الأعشاب من حيث طبيعتها وخصائصها وكذلك الانسان ونوعية جسمه وتكوينه.من هنا يؤمن معهدنا بفكرة ومدى أحقية العلاج وفق الأخلاط الأربعة التي هي جوهر التفريق في طبيعة الانسان.الخلط الاول وهو الثراء والثاني وهو الدم والثالث وهو البلغم والرابع وهو السوداء .وكا واحد من هذه الأخلاط يرتد الي طبيعة من الطبائع الأربعة النار الهواء الماء التراب.
 

  الجنسـينغ النبتة الروحية :  

حيكت حول تاريخ نشأة الجينسينغ وخصائصه وتأثيراته السحرية على وظائف الجسم الكثير من القصص التي اختلطت فيها الاسطورة بالحقيقة، لكنها ساهمت إلى حد كبير في زيادة سعره والإقبال عليه، على حساب كميته المتوفرة. فقد سجل انتاجه تقلصا واضحا في الآونة الأخيرة في كل من كوريا والصين. ويرى فيه المتحمسون تجسيدا لصورة الإنسان حتى أن كلمة (جينسينغ) تعني جذور الإنسان، وهو عبارة عن عشبة يتباين طولها ما بين ستين إلى سبعين سنتيمترا وتحمل أزهارا حمراء وعناقيد من الحبوب الحمراء محاطة بخمس أوراق مسننة، ولكن الأساس فيها هو الجذر الأبيض الرمادي الذي يصل طوله إلى سبعة سنتيمترات ويصل وزنه إلى 75 جراما.

لكن ما هي حكاية الجينسينغ؟

أهم أسطورة ستواجه أي باحث في تاريخ هذا العشب هي بدايته الأولى، إذ يقال إن جذور نبات الجينسينغ ظهرت لأول مرة عندما سقطت صاعقة على ينبوع ماء صاف، فاختلطت العناصر الأربعة: الماء والنار والتراب والهواء، وهو ما يعني أن العناصر الأربعة قد اجتمعت في هذا العشب.
الكوريون والصينيون عرفوا هذه العشبة منذ قرون طويلة، كما عرفوا تأثيراتها النافعة والمنشطة.
لكن تبالغ كتب الطب الصينية في تعداد فاعليته في معالجة اضطرابات الجهاز الهضمي وداء المفاصل والصداع والإرهاق والأرق وفقدان الذاكرة والزكام والعجز الجنسي. ويقال انهم كانوا يعطونه لجنودهم ليمدهم بالقوة والجلد والتحمل في الحروب وإن كان الأطباء الصينيون يعتبرون الجينسينغ وقاية أكثر منه علاجا فهو قادر على صد المرض وصيانة الصحة العامة.
ومع بدايات القرن العشرين انتقلت أخباره إلى بلدان عديدة وبدأت مخابرات عدة دول كبرى تهتم به باعتبار أنه يمكن أن يكون منشطا مهما لجنودها في المعارك. وبدأت هذه العشبة تخضع لتحليل العلماء وتفرض نفسها على مؤتمرات علمية وطبية عالمية. وبالفعل تم تحليلها إلى عشرين مركبا كيماويا، كل مركب منها له تأثير مختلف إلى درجة أنه لوحظ أن عشبة الجينسينغ تحتوي على خصائص متضاربة، فهي تحتوي من جهة على مادة منشطة ومن جهة أخرى تحتوي على مادة مهدئة.
لكن المؤكد انها وبالإضافة إلى مادة «جينسينوزيد» المتفردة، تضم أنواعا غاية في الأهمية من الأحماض الأمينية علاوة إلى كنز من المعادن والفيتامينات والزيوت والكربوهيدرات والأحماض المختلفة.
وكانت نتيجة دراسة قام بها العالم ستيفن مولر في ألمانيا حول تأثير العشبة على الخلايا البشرية، أنها تساعد على النمو بشكل أسرع. وفي بلغاريا اكتشف أحد العلماء أنه يحسن القدرة على التعليم ويقوي الذاكرة، كما اكتشف أنه يخفض مستوى السكر في الدم ويحسن وظائف الكبد ويجدد كريات الدم، أي أنه منشط عام لأجهزة الجسم ومن الخطأ ربطه بالعملية الجنسية وحدها

  البـابونـج ألنــبات اللــغز :  

أستخدم الأقدمون والشعوب المعاصرة النباتات العطرية في حياتهم اليومية  لما فيها من فوائد. وللنباتات العطرية رائحة جميلة جذابة خلقها الله يجذب إليها الإنسان فتعينه على الوقاية والعلاج من كثير من الأمراض.  منذ آلاف السنين تستخدم الشعوب نبات البابونجMatricaria Chamomilla في  كثير من الحالات المرضية، وكانوا يستخدمون زيته العطري المتطاير في  تهدئة الأعصاب، وكثير من حالات الالتهاب.

حديثا، أكدت دراسة علمية بعض الفوائد العلاجية للبابونج، وانه يحتوي على مركبات تساعد في التغلب على الالتهابات الجرثومية الناجمة عن  الإصابة بالبرد، وأكدت الدراسة كذلك أن البابونج يخفف مغص الدورة  الشهرية.  شملت الدراسة عددا قليلا من المتطوعين وعددهم 14 شخصا، شرب كل منهم  خمسة أكواب من شاي البابونج يوميا مدة أسبوعين. وقد أخذت عينات من بول  كل مشارك من بداية التجربة إلى أسبوعين بعدها. وتبين من خلال ذلك  ارتفاع نسبة مركبين هما هيبوريت hippurate وجلايسين glycine. أما الـ هيبوريت فهو مركب ناجم عن تكسر المركبات الفلافونية التي لها نشاط مضاد للبكتيريا. أما الـ جلايسين فهو مركب يخفف من تقلص العضلات،  ويرخي عضلات الرحم المتشنجة، فيخفف الألم المصاحب للتشنج المرافق  للدورة الشهرية. وتبين من الدراسة أن مستويات المركبين هيبوريت وجلايسين تبقى مرتفعة مدة أسبوعين بعد التوقف عن تناول شاي البابونج، وهو ما يمكن الاستنتاج منه أن تأثير البابونج العلاجي يستمر حتى بعد التوقف عن تناوله.

ليست هذه الدراسة الوحيدة التي لاحظت تأثير شاي البابونج على الميكروبات، فهناك دراسات عديدة ومنها ما أظهرته دراسة كورية من أن جلوس المرأة - بعد الولادة - في ماء مضاف إليه بعض الزيوت العطرية يساعد في شفاء منطقة الولادة المهبلية الموسعة في منطقة العجان، والتي عادة ما تكون عرضة للميكروباتEscherichia coli و Enterococcus faecalis.

من المعروف أن للبابونج تأثير مطهر للجلد مثل الجروح ومضاد للمغص في الجهاز الهضمي أو لمغص الرحم، والانتفاخ، والحمى، والأرق، وله تأثير مضاد للالتهابات مشابه للكورتيزون في تخفيف الحكة والالتهاب الجلدي مثل الإكزيما eczema وغيرها بدلا من الكورتيزون. كما تم استخدام مستخلص البابونج على شكل بخاخ لالتهاب الحلق. وفي دراسة أخرى تم تفضيل محلول البابونج مع فلوريد الصوديوم 0.02% على ماء الأكسجين H2O2 في تطهير فم الطفل من طبقة الميكروبات التي تغطي النسيج المخاطي المبطن للفم.

طريقة تحضير شاي البابونج 

شاي البابونج تعني تحضير مغلي البابونج ولا علاقة للشاي الذي نشربه بذلك، ويحضر شاي البابونج بغلي الماء، ثم تطفأ النار من تحته، ثم يضاف ملعقة كبيرة من أزهار البابونج الجافة لكل كوب (250 مللتر) من الماء، ثم يترك 10-20 دقيقة لاستخلاص المواد الفعالة، ثم يشرب، أو يستخدم مطهراً أو غسولاً لأي منطقة في الجسم، مع ملاحظة عدم غلى الماء مع البابونج، لان ذلك يؤدي إلى تطاير الزيوت الفعالة. وتستخدم طريقة غلي الماء مع البابونج عندما يراد عمل تبخيره واستنشاق الزيوت المتطايرة لتطهير الجهاز التنفسي

    القراص Stinging Nettle  نبات طفيــلي و لــكن ! 

  نبات عشبي حولي له اوراق معنقة ولا يزيد ارتفاعه عن 50 سم ويغطي  الأوراق شعيرات تحدث تهيجا للجلد عند ملامستها اياه، يقول التقليد ان جنود يوليوس قيصر ادخلوا القراص الروماني الى بريطانيا لاعتقادهم انهم سيحتاجون الى ضرب انفسهم بالقراص ليحصلوا على الدفء. وحتى وقت قريب كان التقريص او الضرب بالقراص علاجا شعبيا نموذجيا لالتهاب المفاصل ولا يزال القراص الى اليوم يستعمل في الطب وهو مقو ومنظف مناسب لفصل الربيع.

الجزء المستعمل من نبات القراص الجذور والأوراق ويحتوي القراص على هستامين وحمض الفورميك واستيل كولين وسيروتونين وجلوكوزيدات ومعادن كثيرة منها السيلكا وفيتامينات مثل أ.ب. وج وحمض العفص، يستعمل القراص مدرا للبول وقد أوصت السلطات الألمانية بشرب عدة اكواب من مغلي القراص يوميا ليمنع ويعالج حصوة الكلى. وطريقة عمل المشروب اخذ ملعقة صغيرة من مسحوق النبات واضافتها الى كوب ماء سبق غليه ويترك لمدة 10دقائق ثم يصفى ويشرب كما يعتبر القراص مغذيا ومقويا ويوقف النزف ومقو للدورة الدموية.. كما يخفض مستوى سكر الدم.

القراص Stinging Nettle الكل يعرف أن القراص الأخضر تحتوي أوراقه واغصانه على شعيرات تسبب وخزاً للجلد عند تعرضه لها ولقد استعملت هذه الظاهرة في التخفيف من آلام عرق النسا، حيث يقطف النبات ثم يضرب به عرق النسا فيسبب تخريشاً للجلد الذي بدوره يسبب تنبيهاً للعصب فيخفف الألم.

 ولكن القراص يستخدم لتخفيف آلام عرق النسا المبرحة بطريقة أخرى وهي طريقة الكمادات حيث يؤخذ جميع أجزاء النبات ويعمل منه كمادات توضع على مواقع الألم فيختفي الألم.

القراص Stinging Nettle والقراص نبات عشبي حولي يعرف علميا باسم Urtica Dioica ويعرف في بعض المناطق باسم حريق، شعر العجوز.

الجزء المستعمل من النبات: جميع اجزائه ويحتوي النبات على مركبات هستامينية وحمض الفورميك وسليكون ومواد عفصية واملاح البوتاسيوم وجلوكوكونيين وحديد وهيدروكسي تربتامين وفيتامينات أ، ج، وبوردون.لقد اقترحت منظمة امراض الروماتيزم ان مقدار 3ملليجرامات من معدن البوردون يوميا يساعد في علاج روماتيزم العظام والتهاب المفاصل. وفي تحليل اجري في الولايات المتحدة الامريكية لنبات القراص وجد انه يحتوي على 47جزءا في المليون من معدن البوردون وهذا يعني ان كل 100جرام تقدم من نبات القراص تحضر بواسطة الطبخ بالبخار تحوي اكثر من الجرعة المذكورة من معدن البوردون وبامكان مرضى التهاب المفاصل تناول هذه الكمية يوميا من نبات القراص. كما انه وفقا لما ذكرته منظمة امراض الروماتيزيم فان البوردون له تأثير عظيم في احتجاز الكالسيوم في العظام، كما انه له فائدة اخرى لا تقل اهمية عن فائدته الاولى الا وهي المحافظة على اندوكرين (هرمون) الجسم الذي يلعب دورا في بقاء المفاصل والعظام في حالة صحية جيدة. ويوجد مستحضرات جاهزة من القراص تباع في الاسواق المحلية. ومن فوائده أنه يعزز من عمل البروستاتا , ومقاوم لارتفاع الحرارة و مسكن للآلآم, ويستخدم في حالات فقر الدم و الروماتيزم و الحساسية , يوجد بة الكثير من المعادن.

استعمل القدماء الحريق خارجيًا لإعادة نشاط الشفاه المشلولة، وداخليًا لعلاج نفث الدم من الرئة وأنواع النزيف الأخرى، هذه الاستعمالات استمرت حتى وقتنا الحاضر. ويُقال أن الجنود الرومان في عهد يوليوس قيصر أدخلوا الحريق الروماني إلى بريطانيا لاعتقادهم أنهم سيحتاجون إلى ضرب أنفسهم به ليحصلوا على الدفء. وحتى وقت قريب كان الضرب بالحريق أو ”التقريص“ علاجًا شعبيًا نموذجيًا لالتهاب المفاصل والروماتزم.

يضم جنس الحريق أو القريص (Urtica) عدة أنواع أهمها في ليبيا U.urens والحريق الروماني أو الحريق الإيطالي (U.Pilulifera). النوع الأول ينمو في الحقول وهو أصغر من النوع الثاني وقليل الشعيرات اللاسعة، وينتشر بشكل واسع في ليبيا.

وينمو النوع الثاني في الأماكن الغنية بالذبال ويتميز بشعيرات لاسعة قوية وأوراق خضراء داكنة مثلثة الشكل، أكبر حجمًا من أوراق الحريق الصغير. . Dioica) وهو الأكثر استعمالا فيها، .

نوع آخر ينمو بوفرة في أوروبا (U. Dioica) وهو الأكثر استعمالا فيها، وهذا النوع نادر الوجود في بلادنا.
يحتوى نبات الحريق بشكل عام على حمض الفورميك، هيستامين، كلوروفيل، اسيتيل كولين، 5-هيدروكسى تريبتامين، معادن (حديد، سيليكا، بوتاسيوم، منجنيز، كبريت)، وفيتامين (أ) و(ج).

على الرغم من أن الإنسان قد يلعن نبات الحريق في الحقل بسب لسعه، إلا أنه لا يقدّر بثمن كنبات مغذ غني بالفيتامينات والمعادن، وكنبات طبي غني بالمواد الفعالة. ففي فصل الربيع حيث يتوفر النبات بكثرة يمكن أن تطبخ الأوراق الخضراء الغضة وتؤكل مثل السبانخ، أو تصنع منها شربة لذيذة، أو يشرب نقيعها مثل الشاي.

يعمل عصير الحريق كمقو قيّم بعد فصل الشتاء البارد؛ لأنه يعتبر أفضل مصدر للمعادن، كما يعمل كعلاج فعّال لفقر الدم (الأنيميا)؛ فوجود فيتامين (ج) كل جيد. خصائص نبات الحريق المنعشة (المقوية) للدم تجعله مناسبًا للفتيات عند سن البلوغ وللنساء عند سن اليأس.

يضمن امتصاص معدن الحديد بشكل جيد. خصائص نبات الحريق المنعشة (المقوية) للدم تجعله مناسبًا للفتيات عند سن البلوغ وللنساء عند سن اليأس.

يشجع الحريق تدفق حليب الأم، ويخفض مستويات السكر بالدم. والحريق قابض وموقف للنزيف، يستعمل داخليُا لعلاج الطمث الغزير، وخارجيًا يستخدم مسحوق الحريق شما (سعوطا) لوقف نزيف دم الأنف البسيط.

الشاي المصنوع من أوراق الحريق يزيد من إفراز حمض البوليك، العملية التي ربما تفسر استعمال هذا النبات كعلاج لالتهاب المفاصل وداء النقرس. كما أن الحريق مفيد في علاج الإكزيما.

يعتبر الحريق مهويًا جيدًا للشعر، فهو نبات حمضي يعزز اللمعان الصحي لشعر الرأس، كما أن له سمعة ثابتة طويلا كموقف لفقدان الشعر. فيستعمل مغلي الحريق في تشطيف الشعر، أو تدلك به فروة الرأس، ويمشط الشعر كل يومين التداوي بالاعشاب وصلة بين الاصالة والاستمرارية